عشر روايات قيّمة من الأدب الروسي يجب أن تقــرأها قريباً
أنتج الأدباء الروس أعمالاً عظيمةً لأكثر من قرنين من الزمن وكتبوا لنا روايات ضخمة جداً تصف لنا أدق التفاصيل. كانت كتابة القصة في روسيا دائماً عملاً جاداً ومهماً للكاتب فهم رواة الحقيقة يكتبون لنا بعضاً من الأحداث التاريخية ويغوصون بعمق في النفس البشرية.
للأدب الروسي رائحة خاصة تنقلك برحلة إلى روسيا الأم لتتمتع بريفها الجميل وتشعر بالألم والحب ومن ثم تتركك تفكر كثيراً بالحياة… في هذه القائمة أجمل الروايات في تاريخ روسيا الأم.
لا يمكننا بدء القائمة دون أن نضع ملحمة من ملاحم والد الأدب الروسي الحديث ألكسندر بوشكين وعمله الرئيسي الذي يعتبر منبع الأدب الروسي؛ “يوجين اونيغين” وهي تتحدث عن عواطف ومصير ثلاث رجال هم اونيغين و لينسكي و بوشكين، وعواطف ومصير ثلاث نساء تانيانا وشقيقتها أولغا و موس. هذه الرواية الشعرية مليئة بالتشويق ويقدم فيها للقارئ الأدب العاطفي والساخر بالإضافة إلى أنها موسوعة للحياة الروسية في القرن التاسع عشر.
ألكسندر بوشكين – يفغيني أونيغين
لا يمكننا بدء القائمة دون أن نضع ملحمة من ملاحم والد الأدب الروسي الحديث ألكسندر بوشكين وعمله الرئيسي الذي يعتبر منبع الأدب الروسي؛ “يوجين اونيغين” وهي تتحدث عن عواطف ومصير ثلاث رجال هم اونيغين و لينسكي و بوشكين، وعواطف ومصير ثلاث نساء تانيانا وشقيقتها أولغا و موس. هذه الرواية الشعرية مليئة بالتشويق ويقدم فيها للقارئ الأدب العاطفي والساخر بالإضافة إلى أنها موسوعة للحياة الروسية في القرن التاسع عشر.
ميخائيل ليرمنتوف – بطل من هذا الزمان
في السابق كان الأدب الروسي مشهور بأعمال النثر القصيرة ويهيمن عليها شعر بوشكين، لكن عندما أدخل ليرمنتوف شخصيته بتشورين وضع معياراً لتعقيد الشخصيات في الرواية الروسية، وأعلن نهاية عصر الرومانسية وبشر بحقبة الرواية الواقعية، كما أنه ترك أثراً عميقاً في نفوس الأدباء مثل تولستوي ودوستويفسكي.
بطل الرواية يدعى بتشورين وهو ضابط ذكي موهوب في جيش القوقاز، لكنه لا يعرف معنى السعادة والأفراح، يشعر بالاستياء الشديد من محيطه ويعيش في عصر الضياع، في هذه الرواية لن ترى بطلاً كما هو العنوان، هو بطل الرواية بالطبع لكنه إنسان نذل يحصل على سعادته من تحطيم سعادة الآخرين. إنها من الروايات المهمة والممتعة التي سوف تشعرك بالسعادة، وهي إضافة جميلة لمكتبتك.
تحكي رواية غوغول عن رجل يحاول الخداع ويقنع مالكي الأراضي بشراء أرواح ميتة منهم (الأرواح هم العبيد الذين يعملون لصالح مالكي الأراضي)، الذين هم تقنياً ما زالوا أحياء، أي أن تلك الأرواح الميتة لم تسجل بعد على أنها ميتة، وبذلك يدفعون عليها ضرائب مالية وعند بيع تلك الأرواح يكونون قد تخلصوا من تلك الضرائب، أما الرجل سوف يقوم برهن تلك الأرواح ويتسلف منهم ليتمكن من أن يصبح رجلاً محترماً وعندما يتم كشفه ينتقل إلى منطقة أخرى ويقوم بنفس العمل.
رواية شعرية عميقة تتحدث بطريقة ذكية عن الصراعات العائلية والاجتماعية التي بدأت تظهر في عام 1860 زمن الاضطرابات الاجتماعية الكبيرة في روسيا. هي تنافس جيل الشباب ضد الجيل القديم، بازاروف شخصية عدمية صارمة يتحدى الأعراف الراسخة في حياة البسطاء ويغريهم نحو أفكاره الراديكالية، لكن عندما يتحدى معتقداته بظهور غير متوقع لحب عاطفي وروحاني يعاني من أزمة تجبره على إعادة التفكير في نظرته إلى العالم بأكملها.
من الروايات الضخمة التي كتبها ليو تولستوي وأشاد بها كثير من النقاد، هذه القصة الملحمية تتحدث عن أقدار خمس عائلات أرستقراطية تعيش أثناء الحروب الروسية مع نابليون في بداية القرن التاسع عشر. الحرب والسلم تتحدث عن مواضيع كثيرة، إنها قصة حب وقصة عائلة، ورواية حرب، لكنها في جوهرها قصة عن الناس الذين يحاولون إيجاد موطئ قدمهم في عالم متمزق، وعن بشر يحاولون أن يخلقوا حياة ذات معنى لأنفسهم في بلد مزقته الحروب والتغيرات الاجتماعية والارتباك الروحي. ملحمة تولستوي الكلاسيكية ملحمة لكل العصور ودائماً يفضل قراءتها كاملة وعدم قراءة الملخصات.
هذه الرواية التاريخية مستلهمة من رواية الحرب والسلم، وهي تتحدث عن حكاية شاعر طبيب يدعى يوري جيفاكو يكافح من أجل إيجاد مكانه ومهنته وصوته الفني وسط اضطراب الثورة الروسية، هذه الحكاية هي قطعة نثر تشبه الريف الروسي الجميل، حيث تأخذ القراء إلى رحلة حب وألم أثناء السنوات الأقسى في القرن العشرين.
من الصعب اختيار عمل واحد من أعمال دوستويفسكي الرائعة، لكن الأخوة كارامازوف حسب العديد من النقاد تعد من الأعمال المهمة التي أبدعها دوستويفسكي بسبب ما تحمله من معان عميقة عن البشرية. في هذه القصة المكثفة عاطفياً وفلسفياً، دوستويفسكي يستكشف بعمق العديد من المواضيع عن الإيمان، والشر، والمعنى. تصف الرواية وجهات العالم المختلفة لثلاثة أشقاء يرمزون إلى العقل والجسد والروح.
واحدة من الأعمال الأولى للأدب الاشتراكي تظهر فيها سخافات النظام القيصري في حياة المقاطعات الروسية في أواخر القرن التاسع عشر. قصة تحكي عن الاحتجاجات ضد القيصر والرأسماليين وعن الثورة العمالية في أكتوبر. الشخصيتان المحوريتان فيها هم بول وأمه، حيث تكون الأم زوجة لعامل في مصنع تتجاهل الاضطرابات السياسية لصالح رعاية حياتها الشخصية، بينما الولد يأخذ مساراً مختلفاً وينضم إلى الثورة، وهنا غوركي يرمز الأم بالوطن.
نشرت رواية المعلم ومارغريتا بعد عقدين من وفاة المؤلف، وهي تعتبر تطويراً غريباً وخيالياً لمسرحية غوتة “فاوست”، وتحكي القصة عن شخصية تدعى فولند ويفترض أن تكون هذه الشخصية هي الشيطان الذي يلحق الدمار لموسكو، هذه القصة خيالية ومثيرة للسخرية ولا تزال روسيا إلى اليوم تحتفل بها ويعتبرها البعض النص المؤسس للواقعية السحرية.
اشتهر نابوكوف بروائعه الذي كتبها باللغة الإنكليزية “لوليتا” و “نار بالي”، لكن قبل نجاحه في أمريكا نجح في عدة أعمال كتبها بلغته الأم اللغة الروسية، ورواية “الهبة” هي روايته الأخيرة التي كتبها باللغة الروسية، وتحكي قصة رجل ترك روسيا خلفه، وهي قصة على شكل شبه سيرة ذاتية يتحدث فيه عن رحيله الخاص عندما هاجر إلى ألمانيا.
بطل الرواية يدعى بتشورين وهو ضابط ذكي موهوب في جيش القوقاز، لكنه لا يعرف معنى السعادة والأفراح، يشعر بالاستياء الشديد من محيطه ويعيش في عصر الضياع، في هذه الرواية لن ترى بطلاً كما هو العنوان، هو بطل الرواية بالطبع لكنه إنسان نذل يحصل على سعادته من تحطيم سعادة الآخرين. إنها من الروايات المهمة والممتعة التي سوف تشعرك بالسعادة، وهي إضافة جميلة لمكتبتك.
“يمكن أن أموت غداً، وألا يبقى أحد على وجه الأرض قد فهمني تماماً. سيعتبرني بعضهم أسوأ مما أنا، وسيعتبرني البعض الآخر أفضل. سيقول بعضهم إنني كنت شخصاً طيباً، وسيقول آخرون أنني كنت وغداً، ولكن كلا الرأيين سيكونان خاطئين”.
تحكي رواية غوغول عن رجل يحاول الخداع ويقنع مالكي الأراضي بشراء أرواح ميتة منهم (الأرواح هم العبيد الذين يعملون لصالح مالكي الأراضي)، الذين هم تقنياً ما زالوا أحياء، أي أن تلك الأرواح الميتة لم تسجل بعد على أنها ميتة، وبذلك يدفعون عليها ضرائب مالية وعند بيع تلك الأرواح يكونون قد تخلصوا من تلك الضرائب، أما الرجل سوف يقوم برهن تلك الأرواح ويتسلف منهم ليتمكن من أن يصبح رجلاً محترماً وعندما يتم كشفه ينتقل إلى منطقة أخرى ويقوم بنفس العمل.
“إن بعضَ الناسِ يعيشون في هذا الوجود لا كشخصيات مستقلة قائمة بذاتها بل كالبقع واللطخ على شخصيات الآخرين”.
الآباء والبنون – ايفان تورغينيف
رواية شعرية عميقة تتحدث بطريقة ذكية عن الصراعات العائلية والاجتماعية التي بدأت تظهر في عام 1860 زمن الاضطرابات الاجتماعية الكبيرة في روسيا. هي تنافس جيل الشباب ضد الجيل القديم، بازاروف شخصية عدمية صارمة يتحدى الأعراف الراسخة في حياة البسطاء ويغريهم نحو أفكاره الراديكالية، لكن عندما يتحدى معتقداته بظهور غير متوقع لحب عاطفي وروحاني يعاني من أزمة تجبره على إعادة التفكير في نظرته إلى العالم بأكملها.
“ما أشد تأثير الكلمة! لا يزال الإنسان يؤمن بالكلمات. شيء مدهش. فإذا نعتوه، مثلاً، بالأحمق ولم يضربوه اكتأب، وإذا امتدحوا ذكاءه ولم يعطوه مالاً شعر بالارتياح”.
الحرب والسلام – ليو تولستوي
من الروايات الضخمة التي كتبها ليو تولستوي وأشاد بها كثير من النقاد، هذه القصة الملحمية تتحدث عن أقدار خمس عائلات أرستقراطية تعيش أثناء الحروب الروسية مع نابليون في بداية القرن التاسع عشر. الحرب والسلم تتحدث عن مواضيع كثيرة، إنها قصة حب وقصة عائلة، ورواية حرب، لكنها في جوهرها قصة عن الناس الذين يحاولون إيجاد موطئ قدمهم في عالم متمزق، وعن بشر يحاولون أن يخلقوا حياة ذات معنى لأنفسهم في بلد مزقته الحروب والتغيرات الاجتماعية والارتباك الروحي. ملحمة تولستوي الكلاسيكية ملحمة لكل العصور ودائماً يفضل قراءتها كاملة وعدم قراءة الملخصات.
“إن الحياة تبدو أحياناً باغيةً في تقسيم السعادة”.
الدكتور جيفاكو – بوريس باسترناك
هذه الرواية التاريخية مستلهمة من رواية الحرب والسلم، وهي تتحدث عن حكاية شاعر طبيب يدعى يوري جيفاكو يكافح من أجل إيجاد مكانه ومهنته وصوته الفني وسط اضطراب الثورة الروسية، هذه الحكاية هي قطعة نثر تشبه الريف الروسي الجميل، حيث تأخذ القراء إلى رحلة حب وألم أثناء السنوات الأقسى في القرن العشرين.
“كل النساء هن أمهات رجال عظام، ولا لوم عليهن إذا ما خيبت الحياة أملهن فيما بعد”.
من الصعب اختيار عمل واحد من أعمال دوستويفسكي الرائعة، لكن الأخوة كارامازوف حسب العديد من النقاد تعد من الأعمال المهمة التي أبدعها دوستويفسكي بسبب ما تحمله من معان عميقة عن البشرية. في هذه القصة المكثفة عاطفياً وفلسفياً، دوستويفسكي يستكشف بعمق العديد من المواضيع عن الإيمان، والشر، والمعنى. تصف الرواية وجهات العالم المختلفة لثلاثة أشقاء يرمزون إلى العقل والجسد والروح.
“إن ما يبدو للعقلِ عار، هو للقلبِ جمالٌ كامل”.مكسيم غوركي – الأم
واحدة من الأعمال الأولى للأدب الاشتراكي تظهر فيها سخافات النظام القيصري في حياة المقاطعات الروسية في أواخر القرن التاسع عشر. قصة تحكي عن الاحتجاجات ضد القيصر والرأسماليين وعن الثورة العمالية في أكتوبر. الشخصيتان المحوريتان فيها هم بول وأمه، حيث تكون الأم زوجة لعامل في مصنع تتجاهل الاضطرابات السياسية لصالح رعاية حياتها الشخصية، بينما الولد يأخذ مساراً مختلفاً وينضم إلى الثورة، وهنا غوركي يرمز الأم بالوطن.
“تعمى عيون البعض من الجوع، وتعمى عيون البعض الآخر من الذهب”.
المعلم ومارغريتا – ميخائيل بولغاكوف
نشرت رواية المعلم ومارغريتا بعد عقدين من وفاة المؤلف، وهي تعتبر تطويراً غريباً وخيالياً لمسرحية غوتة “فاوست”، وتحكي القصة عن شخصية تدعى فولند ويفترض أن تكون هذه الشخصية هي الشيطان الذي يلحق الدمار لموسكو، هذه القصة خيالية ومثيرة للسخرية ولا تزال روسيا إلى اليوم تحتفل بها ويعتبرها البعض النص المؤسس للواقعية السحرية.
“من قال لك إن الحب الصادق الحقيقي الخالد لا يحيا على هذه الأرض؟ ليقطع لسان الكاذب الخبيث”.
فلاديمير نابوكوف – الهبة
اشتهر نابوكوف بروائعه الذي كتبها باللغة الإنكليزية “لوليتا” و “نار بالي”، لكن قبل نجاحه في أمريكا نجح في عدة أعمال كتبها بلغته الأم اللغة الروسية، ورواية “الهبة” هي روايته الأخيرة التي كتبها باللغة الروسية، وتحكي قصة رجل ترك روسيا خلفه، وهي قصة على شكل شبه سيرة ذاتية يتحدث فيه عن رحيله الخاص عندما هاجر إلى ألمانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق