روايات محمد طارق
واحد من أفضل الكتاب في العصر الحديث أنه الواعد محمد طارق ، الذي وقف الجميع أمام موهبته و اقسموا له أنه لن ينجح ، و لكنه تحدى الجميع حتى أنه تحدى نفسه و حزنه و أنتصرت موهبته العظيمة ليخرج الى النور ليكتب تاريخًا جديدًا من الأدب الحديث .
” من أرض الحزن القاسية تنبت كلمات رطبه تهون مأساتنا من رحم الوجع يولد الإبداع ” كلمات كتبها مؤلفا صاعدا بسرعة البرق و صار على خطاها حتى أجبر الجميع على احترام موهبته و بات ملهما لقراءه و شباب جيله .
الكاتب محمد طارق
- محمد طارق ، عضو النقابة العامة للصحافة و الإعلام .
- كاتب روائي ، ومدون إلكتروني ، و باحث في مجال علم النفس ، ومحاضر في فن كتابة الرواية و القصة القصيرة .
- حصل على جائزة ” أفضل كاتب شاب لعام 2015 ” عن كتابه جرعة نيكوتين .
اصدارات محمد طارق
- مجموعة قصصية بعنوان ” جرعة نيكوتين ” عام 2015 .
- رواية ” باريس لا تعرف الحب ” عام 2016 .
- كتاب ” أسطوانة مشروخة ” عام 2017 .
- رواية ” كل الطُرق لا تؤدي الى روما ” عام 2017 .
- رواية ” لن ينتهي البؤس ” عام 2018 .
- رواية ” أو أشد قسوة ” عام 2019 .
رواية جرعة نيكوتين
- رواية جرعة نيكوتين هى مجموعة قصصية للكاتب ” محمد طارق ” تدور حول قضايا الشباب المعاصر ، و تتناولها في إطار اجتماعي شبابي .
- و يقول الكاتب عن روايته : ( حياتنا ورقة بيضاء .. في الصغر نراها بيضاء تماماً ولم نبال بالنقطة السوداء في منتصف الورقة .. كبرنا ولم نكن نتوقع أن الحياة تلخص في هذه النقطة .. فقط صرنا نتعامل مع كل هذا العفن بمزيد من المسكنات .. ما بين جرعات الأمل والتفاؤل والصبر والصمت هناك جرعة أخرى كـ “جرعة نيكوتين” ) .
رواية باريس لا تعرف الحب
- هذه الرواية كتبت من بين أعماق أعماق الواقع .
- قد تعتبرها في لحظة ما رواية مأساوية ، تقدم لك كل الأسباب ؛ لتدفعك بقوة للانتحار .
- لكنها تجعلك قريباً من أبعد نقاط الواقع ، و أكثرها تهشيماً ؛ لتصبح عقلانيا .. صدقني هذا مؤسف ، فالذين عرفوا الواقع و الحقيقة عاشوا في ألم وحزن لا ينتهى .. فهنيئاً لمن لم ينضج بعد .
- و يقول الكاتب عن روايته : ” حاولت قدر المستطاع أن أجمع بين لحظات الحزن و لحظات الفرح بين الهزيمة و الانكسار و النصر و المجد .
- حاولت أيضاً أن أكتب لكم عن المزيج الذي فرضه القدر علينا بين اللون الأبيض و الأسود و لكنّي كنت مُخادع فكتبت لي وحدي اللون الذي طالما سيطر على حياتي ، وحدَه الرمادي سيد كل الألوان و ما غيره من الألوان كَذب و وهم آمن به البعض و كفر به الآخر ..
- هذا أنا و هذه حقيقتي.. أنا ولدت من بين أعماق حزني و بؤسي
- هذا فقط ما أستطيع سَرده لك فَحَتى لحظات سعادتي مَرت سريعاً قبل أن أضع لها خط على ورقتي
- ربما لم نتفق أنا و السعادة و الحظ و الهدوء و الحياة و الحب على قرار واحد ، أو ربما اتفقنا ان لا نتفق أبداً ..
- إلى اللقاء في موعد آخر ربما أقل قسوة مما أنا عليه الآن ”
رواية أسطوانة مشروخة
يقول الكاتب عن روايته : ( هذا الكتاب يصلح لكافة الأغراض .. مناسب لكل الاعمار ، ..للناس اللي علاقتهم نجحت مع إسطوانة لفيروز وهي بتقول ” انا لحبيبي وحبيبي الي ” و القهوة السادة بتستناك مع اصحابك اللي علاقتهم انتهت بالفراق ، و بيحكوا لية العلاقة انتهت ؟!! مع اسطوانة لأم كلثوم و هي بتقولك ” و عرفت اعند ، و قدرت ابعد ، حتي الهجر قدرت علية .. )
رواية كل الطرق لا تؤدي إلى روما
- إنها رواية تتحدث عن النهاية و الخذلان ، إنها رواية تتحدث عن الطرق الغير مألوفه ، إنها رواية تتحدث عن الحياة بشكلٍ عام إهداء الرواية الى بائع المخدرات الذي سخرت منه قبل خمس سنوات عندما أقسم أن تجارة المخدرات أصدق من تجارة الحب و الجسد ، و أقل ضررًا مِن تجارة الكلمات الدينية و السياسية و كلمات العشق : أهدي لك هذه الرواية ، و أعتذر لك عن جهلي و سخريتي وقتها ..
- اقتباس : ” تعرفين ! يعتقد البعص أن الحزن يختفي رويداً رويداً مع الوقت حتى يختفي تماماً ، الذين يؤمنون بهذه العبارات ما هم إلا مخادغين حاولوا التأقلم على الحزن لا أكثر , الحزن لا يختفي , آثار الحزن لا يداويها النجاح ، لا يداويها حب جديد ، لا يداويها أي شئ ، الحقيقة أننا نكبر فننضج فنتعلم كيف نخفي أحزاننا ، كيف نتمالك أمام المواقف الصعبة ، نتعلم كيف نواصل الحياة و جزء منا مفقود ، جزء منا لا وجود له .
- النضوج وحده ما يعلمنا كيف نخفى هشاشة قلوبنا ، كيف نظهر أقوياء حتى في أشد اللحظات التي ينبغي علينا السقوط و الاعتراف بالهزيمة ، النضوج يعلمنا كيف نخفي احتياجنا و هشاشتنا حتى و نحن في أشد احتياجنا لمن يخبرنا أن كل شئ سيكون على ما يرام ، كيف نسمع عن أوجاع الآخرين و لا ندع فرصة لأحد أن يسمع أوجاعنا رغم احتياجنا لشخص و لو مختل ليسمعنا و يسخر من كلماتنا ، إنها لمهارة أن نطمئن الناس و نحن نرتجف ، نشد بأزرهم و نحن نسقط في الوحل ، النضوج وحده ما يعلمنا التعامل مع الحزن ، نحن نعتاد عليه حتى لحظة نسقط من جديد في أعماقه ، نسقط كما لو أن أسباب الحزن حدثت منذ ثوان ، نسقط لأننا لم نتعافى منه بشكل جيد ، لم نتعافى منه من الأساس ، هل تفهمين ؟ الحزن لاينتهي إنما نحن نتأقلم و نعتاد عليه ، لا يختفى إنما نحن من نتعلم كيف نخفيه عن أعين الجميع لنحتفظ به في أعماقنا حتى لا يشعر به أحد غيرنا ، الآن و قد تجاوزت الخمس و عشرين من العمر مازلت أشتاق ومازلت أشعر وكأن أمي رحلت عني منذ لحظات ! ”
رواية لن ينتهي البؤس
- أنت لا تقرأ رواية بالمعنى الحرفي للكلمة ، كل ما ستجده هنا من كلمات و مواقف و إسقاطات ما هي إلا تجمع لعبارات كُتبت في أماكن متعددة ؛ فإن كنت تتعبد فستجد بعض العبارات في صومعتك ، فإن كنت مسلمًا فـ ” بِسْمِ ﷲ ٱلوَاحِدِ ٱلَّذِي لَا شَرِيكَ لَه ” ، وإن كنت مسيحيًّا فـستصلي بـ ” بسْمِ الأَبِ والابۡنِ ورُوحِ القُدُس ” ، وإن كنت يهوديًا فتذكر الوصايا العشر التي أنزلها الرب الى بني إسرائيل ، أهمها ” لَا تَنطِق بـٱسْمِ الرَّبِّ إلـٰهَكَ باطِلًا , لأنَّ الرَّبَّ بريءٌ مِمَّن نطَقَ بٱسْمِهِ باطلًا ” .
- وإن كنت تمردت على فكرة الأديان ، فقد كتبت هذه الرواية داخل حفلات البلاك ميتال ، و حفلات عبدة الشيطان ، و زواج الدم ، و مزج كلمات من الكتب السماوية بكلمات عادية ، أو حتى تلحين هذه الكلمات بصورة قد تثير مشاعرك .
- ولا تهتم كثيرًا ، فـالذي كتب في المسجد و الدير و حفلات التمرد و التنمر لم يصعب عليه اقتحام مجالس السياسيين و أصحاب السلطة ، ولم يغب لحظة عن تجمعات الميدان ، و كان هناك مع الجماهير في مدرجات مذبحة بور سعيد ، و هو أيضًا من وقف مع عساكر الأمن المركزي في تلك الواقعة الأليمة .
- الرمادي سيد الألوان ، لكن الأخضر دائمًا يسود في الحسين و السيدة زينب و غيرها من المقامات و التجمعات الصوفية ، كما أنك هنا في اجتماع مع أشهر الأطباء النفسيين ، و لك عنبر أيضًا وسط المرضى التعساء .
- و هنا أنت بطل رواية عاطفية من الدرجة الأولى ، وإن كنت لا تشعر بالحب فأهلًا بك بين أصدقائك أصحاب النهايات المأساوية ، هنا ستجد نظرة أغلب فلاسفة الكون برفقة العشوائيين و الذين لا يقدرون على كتابة اسمهم بشكلٍ صحيح .
- ستجد الذين انتحروا, والذين رفضوا تلك الفكرة رفضًا تامًا ، و ستجد الوسواس القهري يتحدث معك في صورة شخصٍ ما ، والاكتئاب ، والوحدة ، و اضطراب ثنائي القطب ، و الانفصام كذلك ، جميعهم ضيوف برفقتك دائمًا .
- هذه الرواية شارك بكتابتها كل حي يرزق على الأرض ، فتأكد أن كاتب الرواية مثلك تمامًا لا يعجبه الواقع ، ولا يشعر برضاءٍ تام عن ما يحدث حوله ، لذلك أنا لست مجبرًا على كتابة شيء يعجبك ، وأنت لست مجبرًا على المدح أو النقد ؛ فنحن هنا نعرض الواقع بصورة رواية حسب وجهة نظر كل الأحياء .
- أنا مجرد كاتب نقل الصورة عن كثب على هيئة كلمات لا أكثر ، وأنت مجرد قارئ تقرأ الحياة بنفس الصورة ، و لنا حرية الاختيار .
- فأهلًا بك في الواقع السَّرمَديّ
رواية أو أشد قسوة
يقول الكاتب عن روايته : ” تبدأ المأساة حيث الوعى و الحب و الفقد ، نحن لا نكبر بمرور الأيام ، نحن نكبر بـالتجارب و المواقف و الذكريات ، كلما تعمقنا أكثر فى الواقع كلما تألمنا و نضجنا ، تبدأ الآلام حينما تؤمن أن قلبك هو قائدك المناسب لمواجهة الحياة ، و يبدأ النضج حينما تتجرد من مشاعرك و تعيد إيمانك بأن الحياة ليست بتلك الطفولة التى تظنها ، نحن ننضج بالفقد ؛ بالأمنيات التى لم تتحقق ؛ بحقيقة الناس حولك ، فكلما مرت عليك التجارب ستكتشف أن الناس ليسوا بهذا الصفاء ”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق