استغلال وقت الفراغ لدى الشباب في فترة الصيف
بدايةً قالت: الصيف متنفَّس للشباب خاصة، ولأفراد الأسرة بشكل عام، لذلك من
المهم حماية الشباب من الوقوع في الانحراف أو مصاحبة رفاق السوء، وحتى
نتمكن من هذا علينا استغلال فراغهم بما يُنمِّي مهاراتهم العلمية
والاجتماعية والجسدية والفكرية، فإن التجارب التي يخوضها الشباب في فترة
الإجازة وفي وقت فراغهم تساعدهم على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم، ومعرفة
رغباتهم العلمية والمهنية، ليسهل تحديدها مستقبلاً كتخصص دراسي، وهذا يسهم
في اختصار الوقت الذي يقضيه البعض من عمره في الدراسة الجامعية وهو يتنقل من تخصص لآخر.
- الالتحاق بالجهات الخيرية والتطوعية لخدمة المجتمع .
- استغلال الإجازة في حضور الدورات التثقيفية والدروس العلمية، كالطباعة والحاسب الآلي ودورات تنمية الذات .
-زيارة الأماكن التراثية والسياحية من خلال الرحلات، وإقامة المخيمات، وهذا فيه تدريب وتعويد على العمل الجماعي والعمل في ظل روح الفريق .
- المشاركة في الأنشطة الجماعية والحركية والالتحاق بالأندية الرياضية .
- تعلُّم لغة جديدة أو تحسين لغة تم اكتسابها .
- الالتحاق بالأعمال المناسبة لمهارات كل شخص، كالمحاسبة والكمبيوتر واللغة الإنجليزية، وتقديم الخدمات في الأماكن السياحية حسب المواهب والقدرات التي تُميّز كل إنسان عن غيره .
- إقامة المشاريع الصغيرة التي تساعد الشاب على معرفة قيمة المال وإدارة الوقت في الأماكن العامة، مثل الحدائق والمنتزهات وأماكن الألعاب .
أكدت الجبلي أهمية استغلال الشباب لأوقات فراغهم قائلة: إن استغلال الفراغ يوسع مدارك الشباب، ويصقل المواهب وينمي القدرات العلمية والمهنية والاجتماعية، كما أنه يُشبِع حاجاتهم من خلال مساعدتهم في التعرُّف على ذواتهم وتنمية قدراتهم، ويقيهم من الانحراف والضياع، ويخفض معدل الجريمة، ويحفز الاستفادة من طاقاتهم لخدمة أنفسهم ومجتمعهم بما يعود عليهم بالنفع.
ولتوضيح خطورة الفراغ على الشباب يحضرنا هذا البيت الشعري الذي يقول: "إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة"، ما يوضح إسهام الفراغ في إيذائهم أنفسهم أو الآخرين، من خلال انشغالهم بما لا يفيد، أو تعلُّم سلوكيات سيئة، وقد تكون ضارة وهدَّامة كالتدخين وتعاطي المخدرات والتسكُّع في الأسواق، أو الالتحاق بالجماعات المتطرفة التي تستغل الشباب ليكونوا مصدر هدم ودمار، بدلاً من أن يكونوا مصدر بناء وأمان وعطاء لمجتمعهم.
وعلى الأهل أن يكونوا قدوة بأنفسهم فلا يدعون إلى شيء قبل أن يتمثلوه في سلوكياتهم، وكذلك متابعة الأبناء وفتح قنوات التواصل والحوار والتقرُّب إليهم لمساعدتهم على اكتشاف مواطن القوة بداخلهم؛ لتعزيزها وتنميتها ودعمها بشكل يضمن استغلال مواهبهم وقدراتهم، وتكون مساعدة الأبناء من خلال وضع خُطة وبرنامج يومي يشمل الجوانب الترفيهية والتثقيفية والتدريبية، وتوفير الإمكانات لهم لمساعدتهم على إنجاز الخطة وتحقيق الأهداف.
أنشطة لاستغلال وقت الفراغ لدى الشباب
- الالتحاق بالجهات الخيرية والتطوعية لخدمة المجتمع .
- استغلال الإجازة في حضور الدورات التثقيفية والدروس العلمية، كالطباعة والحاسب الآلي ودورات تنمية الذات .
-زيارة الأماكن التراثية والسياحية من خلال الرحلات، وإقامة المخيمات، وهذا فيه تدريب وتعويد على العمل الجماعي والعمل في ظل روح الفريق .
- المشاركة في الأنشطة الجماعية والحركية والالتحاق بالأندية الرياضية .
- تعلُّم لغة جديدة أو تحسين لغة تم اكتسابها .
- الالتحاق بالأعمال المناسبة لمهارات كل شخص، كالمحاسبة والكمبيوتر واللغة الإنجليزية، وتقديم الخدمات في الأماكن السياحية حسب المواهب والقدرات التي تُميّز كل إنسان عن غيره .
- إقامة المشاريع الصغيرة التي تساعد الشاب على معرفة قيمة المال وإدارة الوقت في الأماكن العامة، مثل الحدائق والمنتزهات وأماكن الألعاب .
أهمية استغلال الوقت لدى الشباب
أكدت الجبلي أهمية استغلال الشباب لأوقات فراغهم قائلة: إن استغلال الفراغ يوسع مدارك الشباب، ويصقل المواهب وينمي القدرات العلمية والمهنية والاجتماعية، كما أنه يُشبِع حاجاتهم من خلال مساعدتهم في التعرُّف على ذواتهم وتنمية قدراتهم، ويقيهم من الانحراف والضياع، ويخفض معدل الجريمة، ويحفز الاستفادة من طاقاتهم لخدمة أنفسهم ومجتمعهم بما يعود عليهم بالنفع.
ولتوضيح خطورة الفراغ على الشباب يحضرنا هذا البيت الشعري الذي يقول: "إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة"، ما يوضح إسهام الفراغ في إيذائهم أنفسهم أو الآخرين، من خلال انشغالهم بما لا يفيد، أو تعلُّم سلوكيات سيئة، وقد تكون ضارة وهدَّامة كالتدخين وتعاطي المخدرات والتسكُّع في الأسواق، أو الالتحاق بالجماعات المتطرفة التي تستغل الشباب ليكونوا مصدر هدم ودمار، بدلاً من أن يكونوا مصدر بناء وأمان وعطاء لمجتمعهم.
دور الأهل
وعلى الأهل أن يكونوا قدوة بأنفسهم فلا يدعون إلى شيء قبل أن يتمثلوه في سلوكياتهم، وكذلك متابعة الأبناء وفتح قنوات التواصل والحوار والتقرُّب إليهم لمساعدتهم على اكتشاف مواطن القوة بداخلهم؛ لتعزيزها وتنميتها ودعمها بشكل يضمن استغلال مواهبهم وقدراتهم، وتكون مساعدة الأبناء من خلال وضع خُطة وبرنامج يومي يشمل الجوانب الترفيهية والتثقيفية والتدريبية، وتوفير الإمكانات لهم لمساعدتهم على إنجاز الخطة وتحقيق الأهداف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق